[color=white][right]]سس التشجير داخل المدن
1- ملائمة النباتات للظروف البيئية المحلية :
تتأثر المدن بعوامل مناخية متعددة عالمية وإقليمية ومحلية , منها : إرتفاعدرجات الحرارة أو انخفاضها -قلة مياه الأمطار والينابيع والآبارأو الفيضانات والسيول، وإنخفاض أو ارتفاع الرطوبة إلى حد كبير ، وايضا درجة خصوبة التربة و نسبةالأملاح و المواد العضوية فيها بالإضافة إلى سرعة الرياح وما تثيره من غبار.
2- مواصفات الأنواع الشجرية الملائمة للبيئة المحلية:
ينبغي معرفةالظروف البيئية للمنطقة المراد زراعتها ، وذلك لإختيار الأنواع النباتية المناسبةوالملائمة زراعتها تحت الظروف البيئية المحلية ، والتي تحقق أيضاً الغرض منزراعتها(للظل أو التجميل أو غيرها). وعند إختيار هذه الأشجار سواء كانت من الأنواعالمحلية أو المستوردة فإنهيراعى أن تتوفر فيها الصفات التالية:
1- أن تكون من الأنواع المعمرة التي لها مقدرة عالية على تحمل الظروف البيئية المحليةللمنطقة التي تزرع فيها من حيث إرتفاع وإنخفاض درجات الحرارة والرطوبة والرياحووغيرها.
2- أن تكون لها مقاومة عالية للإصابة بالآفات الحشرية والمرضية أوالديدان الثعبانية.
3- أن تكون سريعة وكثيفة النمو وذات تفرع غزير.
4- أن يكون لها مجموع جذري قوي متعمق وغير منتشر أفقياً حتى لا يعوق نموالنباتات الأخرى ولا يؤثر على المنشآت المجاورة.
5- أن يتناسب طبيعة نموهاوشكل تاجها وإرتفاعها مع المكان الذي تزرع فيه والغرض من زراعتها.
6- أن تكونشتلات النباتات بحجم وعمر مناسب عند الزراعة لضمان نجاحها وحالتها جيدة من حيثالنمو الخضري والجذري وسليمة من الكسور والإصابات بالآفات.
7- أن تكونمرغوبة ومتوفرة محلياً وتحتاج إلى أقل عناية وتكاليف ممكنة خلال فترة زراعتهاونموها.
وظائف زراعة النباتات واستخداماتها:
3-1- الوظيفةالبيئية:
أن للنباتات مساهمة كبيرة في تنمية المدن من النواحي البيئية. وعدم وجودها أو قلة أعدادها في أيمنطقة يؤدي إلى خلل التوازن البيئي فيتلك المنطقة ويمكن تلخيص هذا الدور في النقاط التالية:
أ- تقليل التلوث ،حيث تعمل النباتات على زيادة نسبة الأكسجين في الجو و إمتصاص غاز ثاني أكسيدالكربون وهو من أهم مسببات التلوث .
ب-تلطيف الجو عن طريق عملية النتحوتحسين المناخ فوجود النباتات في مكان ما يؤدي إلى خفض درجة الحرارة وخاصة خلال فصلالصيف .
ج- تخفيف وهج أشعة الشمس وإنبهار الأعين من الضوء الشديد. حيثتعترض أوراق الأشجار أشعة الشمس فتمتص جزء منها وتعكس البعض الآخر من الأشعة.
د- المساهمة في إمتصاص الأصوات وتخفيف حدة الضوضاء وخاصة بالأماكن المزدحمةفي المدن وخلافة.
هـ- إيقاف زحف الرمال والحد من ظاهرة التصحر.
و – حمايةالتربة والحد من مشكلة تعرية التربة وإنجرافها بفعل عوامل التعرية كالرياح والمياه.
ز- حماية المدن من الرياح الشديدة وكسر حدتها.
3-2- الوظيفةالبنائية (الهندسية):
تعمل بعض النباتات على القيام بوظيفة بعض المنشآتالبنائية. مثل زراعة مجموعة من نباتات الأسيجة متقاربة من بعضها لتكوين أسوارنباتية تؤدي الغرض الذي تقوم به الأسوار البنائية وذلك لعزل الحديقة أو لتحديدوتقسيم مساحات معينة أو فصل أجزاء الحديقة عن بعضها البعض أو لحجب المناظر غيرالمرغوب فيها. بالإضافة إلى تحديد المشايات والطرق في الحديقة بزراعة نباتاتالأسيجة على جوانبها لتوجه الزائر بإتجاه معين. كما تستخدم في تكملة أجزاء أو فراغفي وحدات من المنازل وذلك لربط الحديقة بالمنزل أو لتعمل على تكوين إطار لإبرازمجسم أو منشأ بنائي معين. بالإضافة إلى تغطية عيوب المباني أو عمل تعديل وهميلأشكالها وارتفاعاتها.
3-3- الوظيفة التنسيقية والجمالية:
تشكلالأشجار والنباتات الأخرى العنصر الأساسي لجمال المدن وتنسيق المواقع والحدائقالعامة والمنتزهات. وتعمل الأشجار على إضافة عنصر الطبيعة والجمال على المنشاءاتوالمرافق وتكسر حدتها وصلابتها. وفيما يلي الدور التنسيقي والجمالي للمجموعاتالنباتية المختلفة :
أ- الأشجار:
أ-1- أشجار النخيل وأشباهها :
وتشمل هذه المجموعة أشجار نخيل البلح والزينة التابعة للعائلة النخيلية كماتشمل النباتات التي تشابه النخيل في أشكالها إلا أنها لا تنتمي للعائلة النخيليةمثل السيكاس ( ذيل الجمل).
وأشجار النخيل هي مجموعة من النباتات التي تحملطابعها الشخصية الاستوائية وشبه الاستوائية ( الشرقية والعربية ) وتمثل الطبقةالراقية من الأشجار وتستعمل في العديد من الأغراض التنسيقية التيأهمها مايلي : 1الزراعة كنماذج فردية فوق المسطحات الخضراء .
2 – تجميلالشوارع والميادين .
3 – الزراعة في الحدائق العامة والعامة ذات الصفة الخاصة والحدائق الخاصة .
4 – الزراعة كمنظر أمامي للمباني ، خاصة الرسمية أو ذاتالطابع الشرقي .
5 – الزراعة كمنظر خلفي للمباني المنخفضة الإرتفاع .
6 – للزراعة في الأصص كنباتات تنسيق داخلي .
7 – لتحديد الملكيات الكبيرة نسبياً .
أ-2-أشجار الزينة:
تستخدم أشجار الزينة في العديد من الأغراضالتنسيقية وذلك كما يلي :
1 – الحصول على الظل في الحدائق والشوارع والميادينمثل البوانسيانا والأكاسيا واللبخ والباركنسونيا .
2 – تجميل وتزيين الطرقوالشوارع ومنع دخول الملل إلى نفوس السائقين والمشاة مثل الفيكس العادي وخف الجملوالكافور والزيزفون والنيم.
3 – التقليل من حوادث السيارات الناتجة من إستعمالالنور العالي وذلك بزراعتها في وسط الطريق للفصل بين الإتجاهين مثل الفيكس العاديوالفلفل العريض .
4 – كسر حدة الضوضاء عن الطريق لمقدرتها على امتصاص الصوت مثلالفيكس العادي والأثل.
5 – منع الأتربة وسفي الرمال مثل أشجار الكازواريناوالكافور .
6 – صد وكسر حدة الرياح وحماية المزارع من العواصف الرمليةوالترابية مثل الكازوارينا والسرو.
7 – الأسوار الشجيرية مثل الفيكس العاديوالفلفل العريض .
8 – كنماذج فردية فوق المسطحات مثل البوانسيانا والسرو .
9 – كمنظر أمامي للمباني مثل السرو واللبخ .
10 – منظر خلفي للمبانيوالنباتات الأقل إرتفاعاً مثل السرو والكازوارينا والسدر .
11 – لتهيئة العزلةوالفصل بين المباني المختلفة مثل الفيكس العادي واللوز الهندي.
12 – عند الجسوروالشواطئ مثل السرسوع وفرشة الزجاج والسنديان والصفصاف.
13 – كنباتات أصص أوأحواض للتنسيق الداخلي أو أمام المباني مثل الفيكس المطاط والفيكس المبرقش .
14 – كنباتات ذو صفات تصويرية خاصة في الحدائق العامة والميادين مثل الفلفل العريضوالتين البنغالي والسنديان.
15 – إعطاء كتلة متجانسة من لون واحد مثل الجكراندا .
16 – إصلاح العيوب الهندسية للمباني بحجبها لها مثل السرو والفلفل الرفيع .
17 – للفصل بين الملكيات والتحديد مثل الحور والصفصاف العادي والكازوارينا .
18 – تثبيت ووقف زحف الرمال مثل الكازوارينا والكافور .
ب- الشــجيرات :
وهي نباتات خشبية ذات سيقان متفرعة من أسفل وفروعها مخضرة وقد يصل إرتفاعها عندتمام نموها إلى أربعة أمتار ، وتزرع عادة فيالحدائق الصغيرة بدلاً من الأشجاروتستعمل الشجيرات في العديدمن الأغراض التنسيقية التي يمكن إيجازهافيما يلي :
1 – الزراعة في مجموعات شجيرية متقاربة مع بعضها لتكون كتلةخضرية واحدة تستخدم في تصميم الحدائق الطبيعية مثل الهيبسكس واللانتانا .
2 – الزراعة كنماذج فردية لكل منها صفاتها المميزة والمحددة والتي تجذب النظر إليها مثلملكة الليل والورد .
3 – الزراعة بجوار المباني مثل الياسمين الزفر.
4 – الزراعة في الأركان أو لملأ الفراغات مثل الدورانتا والأكاليفا .
5 – العملكوسيلة ربط بين الأشجار والنباتات العشبية مثل اللانتانا وتزرع خلف أماكن الأزهارلتوجد تدرجاً في الارتفاع بين الأشجار المرتفعة خلفها والنباتات العشبية المزهرةأمامها .
6 – كنباتات أصص مثل الورد وبنت القنصل .
7 – كنباتات براميل مثلالتيكوما الصفراء .
8 – في الأحواض مثل الأكاليفا .
9 – الزراعة في العراءكنباتات تغطية مثل الحصالبان والشيح .
10 – للزراعة حول المناحل مثل البدليا .
11 – لإعطاء لون للحدائق في وقت قلة أزهار الحوليات والعشبيات مثل رمان الزهوروالياسمين الهندي والتيكوما.
ج- الأسيجة النباتية:
وهي عبارة عن أسوارنباتية طبيعية تتكون من زراعة مجموعة من النباتات بجوار بعضها في صفوف منتظمةوتوالى بالقص والتشكيل وتتشابك فروعها عند إكتمال نمواتها لتكون ستاراً تخفي ماوراءه. وقد تكون الأسيجة من نباتات الأشجار أو الشجيرات أو المتسلقات القابلة للقصوالتشكيل. وتستخدمنباتات الأسيجة في أغراض تنسيقية متعددة من أهمها: 1-
تحديد الحديقة وحمايتها لتظهر مستقلة بذاتها ومعزولة عما يجاورها.
2- تقسيم أجزاء الحديقة الواسعة وفصل أجزائها عن بعضها البعض مثل فصل الطرز المختلفةمن الحدائق وتخصيص أماكن الجلوس والاستراحات بها .
3- حجب المناظر غير المرغوبفيها داخل الحديقة.
4- تحديد الطرق والمشايات بالحديقة وذلك بزراعة سياج منخفضلا يتجاوز ارتفاعه 50 سم على جانبي الطريق وحواف المشايات مثل الديدونيا وذلك ليقودالزائر إلى اتجاه معين.
5- الزراعة في المجرات( أحواض) كشجيرات صغيرة مثل آسالريحان لتكون كتلة خضرية متجانسة.
6- تكوين ستار خلفي مثل ياسمين الزفرللأزهار المزروعة على المسطح الأخضر.
7- تكوين أسيجة اطارية مثل البتسبورم أوالياسمين الزفر لتحديد جسم أو منشأ بنائي معين.
8- تكوين أسيجة مانعة للحمايةمثل الفتنة أو البزروميا أو اللوز الهندي.
9- للزراعة على جانبي الشوارع فوقالأرصفة مثل التمر حنه الإفرنجي والهيبسكس.
10- تعمل الأسيجة الشجرية على منعزحف الرمال والأتربة وكسر حدة الرياح.
د- المتسلقات والمدادات :
وهينباتات لا تقوى سيقانها على النمو رأسياً ولذلك فهي إما تتسلق بطرق مختلفة مثلالمحاليق أو الإلتفاف أو الممصات أو الجذور الهوائية أو الأشواك أو أنها تزحف علىالأرض ، وفي كلتا الحالتين تعمل أوراقها وأزهارها على تغطية المكان وتجميله أو عزلهعن غيره أو حجب المناظر غير المرغوبة عنه وعموماً فإنه يمكن تلخيص الأغراضالتنسيقية للمتسلقات والمدادات فيما يلي :
1 – تجميل المداخل والبوابات مثلالجهنمية والورد البلدي المتسلق والبيجونيا (مخلب القط) وكلير(طربوش الملك).
2-تجميل الأكشاك وتظليل البرجولات والتكاعيب مثل الياسمين البلدي والورد البلديالمتسلق والوستيريا .
3 - تجميل وتظليل المقاعد في الحدائق مثل الياسمين زفروشبرفايد والأنتيجونن .
4 – للزراعة على المنحدرات وفي العراء كمغطيات تربة مثلحبل المساكين والشبرفايد .
5 – للزراعة في الشرفات المنزلية وفي حدائق النوافذمثل حبل المساكين والورد المتسلق .
6 – لتغطية الأسوار البنائية وتجميل الأسوارالصناعية مثل الجهنمية والياسمين الزفر وست الحسن(ايبوميا) .
7 – كنباتاتأصص للتنسيق الداخلي مثل حبل المساكين .
8 – للتسلق على المداخن وتغطيتها مثلالجهنمية وست الحسن.
9 – لعمل الستائر النباتية وإستخدامها كسياج لحجب المناظرغير المرغوب فيها مثل الياسمين الزفر والورد المتسلق والبلمباجو.
10 – تغطيةالجدران والحوائط ، خاصة غير المطلية أو القديمة وكذلك واجهات المباني والجدرانلإكسابها شخصية مميزة مثل إيبوميا (ست الحسن) ومخلب القط.
هـ-النباتات العشبيةالمزهرة :
تستخدم النباتات العشبية المزهرة في الأغراض التنسيقية التالية:
1 – الزراعة في الأحواض مثل نباتات الأقحوان وعرف الديك والقطيفة والزينيا.
2 – زراعة الزهور للقطف مثل الأستر والقرنفل المجوز والجربيرا، والإستفادة منهامن الناحية التجارية.
3 – إستخدام النباتات العشبية المزهرة مثل القرنفل كمنظرأمامي للشجيرات.
4 – للزراعة في حدائق النوافذ والشرفات مثل الجارونيا العاديةوالبيتونيا .
5 – إستخدامها للتحديد على جوانب الطريق مثل البفته.
6 – إستخدام بعض الأنواع للكتابة مثل الحصالبان والشيح فوق المسطحات الخضراء.
7 – إعطاء كتلة متجانسة من لون واحد مثل السلفيا المستديمة .
8 – كستارة مزهرة مثلبسلة الزهور .
9 – كمنظر خلفي للنباتات القصيرة مثل عباد الشمس .
و- الأبصال المزهرة :
وهي مجموعة من النباتات المزهرة المعمرة التي تتشابه في عدةصفات خاصة بدورة حياتها أو طبيعة نموها وتشمل أبصال حقيقية وأبصال غير حقيقية مثلالكورمات والدرنات والجذور المتدرنة والريزومات وتستعمل في أغراض تنسيقية متعددةأهمها مايلي :
1 – أزهار قطف مثل الجلاديولس والزنبق والتيوليب والإيرسوالنرجس والليلم للاستفادة منها من الناحية التجارية.
2 – الزراعة في أحواض مثلالتوليب والنرجس .
3 – الزراعة في المجرات ( أحواض على طول الطريق أو المشاية) مثل السوسن والليلم.
4 – الزراعة في الفراغات بين الأشجار والشجيرات مثل النرجس .
5 – زراعة بعض الأنواع مثل الكنا فوق المسطحات الخضراء أو كمنظر خلفيللنباتات العشبية المزهرة الصغيرة .
6 – الزراعة في الحدائق الجبلية أو الصخريةمثل النرجس .
7 – الزراعة في العراء أو كمغطيات للتربة مثل الكنا .
8 – الزراعة في الأركان مثل النرجس والتيوليب .
9 – الزراعة كنماذج فردية مثل توليب .
10- الزراعة في الدوائر الشجرية والشجيرية مثل النرجس والتيوليب .
ز- النباتات الطبية والعطرية :
النباتات الطبية هي النباتات التي تحتوي في جزء أوأكثر من أجزائها على مادة كيماوية أو أكثر يمكن إستعمالها طبياً ، أما النباتاتالعطرية فهي النباتات التي تحتوي في جزء أو أكثر من أجزائها على زيوت عطرية ، وقديجمع النبات بين الصفتين فيصبح نباتاً عطرياً طيباً ، وبجانب الفوائد الطبيةوالاستعمالات المختلفة للنباتات في صناعة العطور فإنه يمكن أن تستعمل في الأغراضالتنسيقية التالية:
1 – كمواد مالئة في عمليات تنسيق الباقات الزهريةلتكسبها رائحة عطرية جميلة مثل العتر والريحان .
2 – الزراعة في الأحواضوالدوائر الشجيرية مثل العتر .
3 – للتحديد على جانبي الطريق مثل الريحان .
4 – كمنظر خلفي للنباتات القصيرة أوكفواصل مثل عباد الشمس .
5 – الزراعة فيالعراء أو كمغطيات للتربة مثل الشيح .
ح- النباتات العصارية والشوكية :
وهي مجموعة من النباتات واسعة الانتشار في العالم أجمع ، وتتميز هذه المجموعةعن بقية النباتات بطبيعتها وشكلها الفريد وتحوارتها الخاصة بالشكل الخارجي والتركيبالداخلي وذلك من حيث سمك الساق والأوراق والجذور لتخزين الماء وقلة السطح النوعيللنمو الخضري وسمك الطبقة الشمعية وإختزال الأوراق لتقليل فقد الماء .
وعموما فإنه لا توجد مجموعة نباتية إستطاعت جذب أعداد هائلة من الهواة أكثرمما استطاعت مجموعة النباتات العصارية والشوكية بأشكالها وأنواعها المختلفة.
ممكن إيجاز إستعمالات النباتات العصارية والشوكية في التنسيق فيما يلي :
1 – جمع الأصناف والأنواع والأجناس المختلفة وتنسيقها وتبادلها كهواية .
2 – الزراعة في حدائق الأطباق .
3 – الزراعة في الحدائق الصخرية .
4 – الزراعة في الحدائق الصحراوية .
5 – الزراعة على المنحدرات .
6 – الزراعةفي العراء كنباتات تغطية .
7 – تنسيق المرافق .
8 – تغطية الجدران المشوهة .
9 – كسياج مانع .
ط- النباتات المائية ونصف المائية :
النباتات المائية هي نباتات تنمو في الماء أو تطفو فوق سطحه أو تعيش علىحوافه وتستطيع جذورها أن تتحمل نسبة رطوبة أرضية عالية تصل إلى 100 ? .
أماالنباتات النصف مائية فهي نباتات تنمو على حواف وشواطئ المساحات والمجاري المائيةأو على الجزر التي توجد بها وكذلك في المستنقعات والأراضي الغدقة ، أي أنها نباتاتتتحمل نسبة رطوبة أرضية أعلى من النباتات العادية .
وتستخدم النباتات المائيةوالنصف مائية في عدة أغراض تنسيقية أهمها ما يلي :
1 – تنسيق الفساقيوالنافورات مثل اللوتس .
2 – تنسيق البرك الصناعية مثل البردي .
3 – تنسيقالحدائق المائية مثل النيلوبيم .
4 – تنسيق شواطئ المجاري المائية مثل البردي .
5 – تنسيق الجزر الصناعية مثل الألبينيا .
6 – تنسيق الطرق في الجزرالوسطية والأحواض مثل الكنا .
7 – في أحواض الزهور والأركان مثل الكنا والكلا].
[/right][/color]
1- ملائمة النباتات للظروف البيئية المحلية :
تتأثر المدن بعوامل مناخية متعددة عالمية وإقليمية ومحلية , منها : إرتفاعدرجات الحرارة أو انخفاضها -قلة مياه الأمطار والينابيع والآبارأو الفيضانات والسيول، وإنخفاض أو ارتفاع الرطوبة إلى حد كبير ، وايضا درجة خصوبة التربة و نسبةالأملاح و المواد العضوية فيها بالإضافة إلى سرعة الرياح وما تثيره من غبار.
2- مواصفات الأنواع الشجرية الملائمة للبيئة المحلية:
ينبغي معرفةالظروف البيئية للمنطقة المراد زراعتها ، وذلك لإختيار الأنواع النباتية المناسبةوالملائمة زراعتها تحت الظروف البيئية المحلية ، والتي تحقق أيضاً الغرض منزراعتها(للظل أو التجميل أو غيرها). وعند إختيار هذه الأشجار سواء كانت من الأنواعالمحلية أو المستوردة فإنهيراعى أن تتوفر فيها الصفات التالية:
1- أن تكون من الأنواع المعمرة التي لها مقدرة عالية على تحمل الظروف البيئية المحليةللمنطقة التي تزرع فيها من حيث إرتفاع وإنخفاض درجات الحرارة والرطوبة والرياحووغيرها.
2- أن تكون لها مقاومة عالية للإصابة بالآفات الحشرية والمرضية أوالديدان الثعبانية.
3- أن تكون سريعة وكثيفة النمو وذات تفرع غزير.
4- أن يكون لها مجموع جذري قوي متعمق وغير منتشر أفقياً حتى لا يعوق نموالنباتات الأخرى ولا يؤثر على المنشآت المجاورة.
5- أن يتناسب طبيعة نموهاوشكل تاجها وإرتفاعها مع المكان الذي تزرع فيه والغرض من زراعتها.
6- أن تكونشتلات النباتات بحجم وعمر مناسب عند الزراعة لضمان نجاحها وحالتها جيدة من حيثالنمو الخضري والجذري وسليمة من الكسور والإصابات بالآفات.
7- أن تكونمرغوبة ومتوفرة محلياً وتحتاج إلى أقل عناية وتكاليف ممكنة خلال فترة زراعتهاونموها.
وظائف زراعة النباتات واستخداماتها:
3-1- الوظيفةالبيئية:
أن للنباتات مساهمة كبيرة في تنمية المدن من النواحي البيئية. وعدم وجودها أو قلة أعدادها في أيمنطقة يؤدي إلى خلل التوازن البيئي فيتلك المنطقة ويمكن تلخيص هذا الدور في النقاط التالية:
أ- تقليل التلوث ،حيث تعمل النباتات على زيادة نسبة الأكسجين في الجو و إمتصاص غاز ثاني أكسيدالكربون وهو من أهم مسببات التلوث .
ب-تلطيف الجو عن طريق عملية النتحوتحسين المناخ فوجود النباتات في مكان ما يؤدي إلى خفض درجة الحرارة وخاصة خلال فصلالصيف .
ج- تخفيف وهج أشعة الشمس وإنبهار الأعين من الضوء الشديد. حيثتعترض أوراق الأشجار أشعة الشمس فتمتص جزء منها وتعكس البعض الآخر من الأشعة.
د- المساهمة في إمتصاص الأصوات وتخفيف حدة الضوضاء وخاصة بالأماكن المزدحمةفي المدن وخلافة.
هـ- إيقاف زحف الرمال والحد من ظاهرة التصحر.
و – حمايةالتربة والحد من مشكلة تعرية التربة وإنجرافها بفعل عوامل التعرية كالرياح والمياه.
ز- حماية المدن من الرياح الشديدة وكسر حدتها.
3-2- الوظيفةالبنائية (الهندسية):
تعمل بعض النباتات على القيام بوظيفة بعض المنشآتالبنائية. مثل زراعة مجموعة من نباتات الأسيجة متقاربة من بعضها لتكوين أسوارنباتية تؤدي الغرض الذي تقوم به الأسوار البنائية وذلك لعزل الحديقة أو لتحديدوتقسيم مساحات معينة أو فصل أجزاء الحديقة عن بعضها البعض أو لحجب المناظر غيرالمرغوب فيها. بالإضافة إلى تحديد المشايات والطرق في الحديقة بزراعة نباتاتالأسيجة على جوانبها لتوجه الزائر بإتجاه معين. كما تستخدم في تكملة أجزاء أو فراغفي وحدات من المنازل وذلك لربط الحديقة بالمنزل أو لتعمل على تكوين إطار لإبرازمجسم أو منشأ بنائي معين. بالإضافة إلى تغطية عيوب المباني أو عمل تعديل وهميلأشكالها وارتفاعاتها.
3-3- الوظيفة التنسيقية والجمالية:
تشكلالأشجار والنباتات الأخرى العنصر الأساسي لجمال المدن وتنسيق المواقع والحدائقالعامة والمنتزهات. وتعمل الأشجار على إضافة عنصر الطبيعة والجمال على المنشاءاتوالمرافق وتكسر حدتها وصلابتها. وفيما يلي الدور التنسيقي والجمالي للمجموعاتالنباتية المختلفة :
أ- الأشجار:
أ-1- أشجار النخيل وأشباهها :
وتشمل هذه المجموعة أشجار نخيل البلح والزينة التابعة للعائلة النخيلية كماتشمل النباتات التي تشابه النخيل في أشكالها إلا أنها لا تنتمي للعائلة النخيليةمثل السيكاس ( ذيل الجمل).
وأشجار النخيل هي مجموعة من النباتات التي تحملطابعها الشخصية الاستوائية وشبه الاستوائية ( الشرقية والعربية ) وتمثل الطبقةالراقية من الأشجار وتستعمل في العديد من الأغراض التنسيقية التيأهمها مايلي : 1الزراعة كنماذج فردية فوق المسطحات الخضراء .
2 – تجميلالشوارع والميادين .
3 – الزراعة في الحدائق العامة والعامة ذات الصفة الخاصة والحدائق الخاصة .
4 – الزراعة كمنظر أمامي للمباني ، خاصة الرسمية أو ذاتالطابع الشرقي .
5 – الزراعة كمنظر خلفي للمباني المنخفضة الإرتفاع .
6 – للزراعة في الأصص كنباتات تنسيق داخلي .
7 – لتحديد الملكيات الكبيرة نسبياً .
أ-2-أشجار الزينة:
تستخدم أشجار الزينة في العديد من الأغراضالتنسيقية وذلك كما يلي :
1 – الحصول على الظل في الحدائق والشوارع والميادينمثل البوانسيانا والأكاسيا واللبخ والباركنسونيا .
2 – تجميل وتزيين الطرقوالشوارع ومنع دخول الملل إلى نفوس السائقين والمشاة مثل الفيكس العادي وخف الجملوالكافور والزيزفون والنيم.
3 – التقليل من حوادث السيارات الناتجة من إستعمالالنور العالي وذلك بزراعتها في وسط الطريق للفصل بين الإتجاهين مثل الفيكس العاديوالفلفل العريض .
4 – كسر حدة الضوضاء عن الطريق لمقدرتها على امتصاص الصوت مثلالفيكس العادي والأثل.
5 – منع الأتربة وسفي الرمال مثل أشجار الكازواريناوالكافور .
6 – صد وكسر حدة الرياح وحماية المزارع من العواصف الرمليةوالترابية مثل الكازوارينا والسرو.
7 – الأسوار الشجيرية مثل الفيكس العاديوالفلفل العريض .
8 – كنماذج فردية فوق المسطحات مثل البوانسيانا والسرو .
9 – كمنظر أمامي للمباني مثل السرو واللبخ .
10 – منظر خلفي للمبانيوالنباتات الأقل إرتفاعاً مثل السرو والكازوارينا والسدر .
11 – لتهيئة العزلةوالفصل بين المباني المختلفة مثل الفيكس العادي واللوز الهندي.
12 – عند الجسوروالشواطئ مثل السرسوع وفرشة الزجاج والسنديان والصفصاف.
13 – كنباتات أصص أوأحواض للتنسيق الداخلي أو أمام المباني مثل الفيكس المطاط والفيكس المبرقش .
14 – كنباتات ذو صفات تصويرية خاصة في الحدائق العامة والميادين مثل الفلفل العريضوالتين البنغالي والسنديان.
15 – إعطاء كتلة متجانسة من لون واحد مثل الجكراندا .
16 – إصلاح العيوب الهندسية للمباني بحجبها لها مثل السرو والفلفل الرفيع .
17 – للفصل بين الملكيات والتحديد مثل الحور والصفصاف العادي والكازوارينا .
18 – تثبيت ووقف زحف الرمال مثل الكازوارينا والكافور .
ب- الشــجيرات :
وهي نباتات خشبية ذات سيقان متفرعة من أسفل وفروعها مخضرة وقد يصل إرتفاعها عندتمام نموها إلى أربعة أمتار ، وتزرع عادة فيالحدائق الصغيرة بدلاً من الأشجاروتستعمل الشجيرات في العديدمن الأغراض التنسيقية التي يمكن إيجازهافيما يلي :
1 – الزراعة في مجموعات شجيرية متقاربة مع بعضها لتكون كتلةخضرية واحدة تستخدم في تصميم الحدائق الطبيعية مثل الهيبسكس واللانتانا .
2 – الزراعة كنماذج فردية لكل منها صفاتها المميزة والمحددة والتي تجذب النظر إليها مثلملكة الليل والورد .
3 – الزراعة بجوار المباني مثل الياسمين الزفر.
4 – الزراعة في الأركان أو لملأ الفراغات مثل الدورانتا والأكاليفا .
5 – العملكوسيلة ربط بين الأشجار والنباتات العشبية مثل اللانتانا وتزرع خلف أماكن الأزهارلتوجد تدرجاً في الارتفاع بين الأشجار المرتفعة خلفها والنباتات العشبية المزهرةأمامها .
6 – كنباتات أصص مثل الورد وبنت القنصل .
7 – كنباتات براميل مثلالتيكوما الصفراء .
8 – في الأحواض مثل الأكاليفا .
9 – الزراعة في العراءكنباتات تغطية مثل الحصالبان والشيح .
10 – للزراعة حول المناحل مثل البدليا .
11 – لإعطاء لون للحدائق في وقت قلة أزهار الحوليات والعشبيات مثل رمان الزهوروالياسمين الهندي والتيكوما.
ج- الأسيجة النباتية:
وهي عبارة عن أسوارنباتية طبيعية تتكون من زراعة مجموعة من النباتات بجوار بعضها في صفوف منتظمةوتوالى بالقص والتشكيل وتتشابك فروعها عند إكتمال نمواتها لتكون ستاراً تخفي ماوراءه. وقد تكون الأسيجة من نباتات الأشجار أو الشجيرات أو المتسلقات القابلة للقصوالتشكيل. وتستخدمنباتات الأسيجة في أغراض تنسيقية متعددة من أهمها: 1-
تحديد الحديقة وحمايتها لتظهر مستقلة بذاتها ومعزولة عما يجاورها.
2- تقسيم أجزاء الحديقة الواسعة وفصل أجزائها عن بعضها البعض مثل فصل الطرز المختلفةمن الحدائق وتخصيص أماكن الجلوس والاستراحات بها .
3- حجب المناظر غير المرغوبفيها داخل الحديقة.
4- تحديد الطرق والمشايات بالحديقة وذلك بزراعة سياج منخفضلا يتجاوز ارتفاعه 50 سم على جانبي الطريق وحواف المشايات مثل الديدونيا وذلك ليقودالزائر إلى اتجاه معين.
5- الزراعة في المجرات( أحواض) كشجيرات صغيرة مثل آسالريحان لتكون كتلة خضرية متجانسة.
6- تكوين ستار خلفي مثل ياسمين الزفرللأزهار المزروعة على المسطح الأخضر.
7- تكوين أسيجة اطارية مثل البتسبورم أوالياسمين الزفر لتحديد جسم أو منشأ بنائي معين.
8- تكوين أسيجة مانعة للحمايةمثل الفتنة أو البزروميا أو اللوز الهندي.
9- للزراعة على جانبي الشوارع فوقالأرصفة مثل التمر حنه الإفرنجي والهيبسكس.
10- تعمل الأسيجة الشجرية على منعزحف الرمال والأتربة وكسر حدة الرياح.
د- المتسلقات والمدادات :
وهينباتات لا تقوى سيقانها على النمو رأسياً ولذلك فهي إما تتسلق بطرق مختلفة مثلالمحاليق أو الإلتفاف أو الممصات أو الجذور الهوائية أو الأشواك أو أنها تزحف علىالأرض ، وفي كلتا الحالتين تعمل أوراقها وأزهارها على تغطية المكان وتجميله أو عزلهعن غيره أو حجب المناظر غير المرغوبة عنه وعموماً فإنه يمكن تلخيص الأغراضالتنسيقية للمتسلقات والمدادات فيما يلي :
1 – تجميل المداخل والبوابات مثلالجهنمية والورد البلدي المتسلق والبيجونيا (مخلب القط) وكلير(طربوش الملك).
2-تجميل الأكشاك وتظليل البرجولات والتكاعيب مثل الياسمين البلدي والورد البلديالمتسلق والوستيريا .
3 - تجميل وتظليل المقاعد في الحدائق مثل الياسمين زفروشبرفايد والأنتيجونن .
4 – للزراعة على المنحدرات وفي العراء كمغطيات تربة مثلحبل المساكين والشبرفايد .
5 – للزراعة في الشرفات المنزلية وفي حدائق النوافذمثل حبل المساكين والورد المتسلق .
6 – لتغطية الأسوار البنائية وتجميل الأسوارالصناعية مثل الجهنمية والياسمين الزفر وست الحسن(ايبوميا) .
7 – كنباتاتأصص للتنسيق الداخلي مثل حبل المساكين .
8 – للتسلق على المداخن وتغطيتها مثلالجهنمية وست الحسن.
9 – لعمل الستائر النباتية وإستخدامها كسياج لحجب المناظرغير المرغوب فيها مثل الياسمين الزفر والورد المتسلق والبلمباجو.
10 – تغطيةالجدران والحوائط ، خاصة غير المطلية أو القديمة وكذلك واجهات المباني والجدرانلإكسابها شخصية مميزة مثل إيبوميا (ست الحسن) ومخلب القط.
هـ-النباتات العشبيةالمزهرة :
تستخدم النباتات العشبية المزهرة في الأغراض التنسيقية التالية:
1 – الزراعة في الأحواض مثل نباتات الأقحوان وعرف الديك والقطيفة والزينيا.
2 – زراعة الزهور للقطف مثل الأستر والقرنفل المجوز والجربيرا، والإستفادة منهامن الناحية التجارية.
3 – إستخدام النباتات العشبية المزهرة مثل القرنفل كمنظرأمامي للشجيرات.
4 – للزراعة في حدائق النوافذ والشرفات مثل الجارونيا العاديةوالبيتونيا .
5 – إستخدامها للتحديد على جوانب الطريق مثل البفته.
6 – إستخدام بعض الأنواع للكتابة مثل الحصالبان والشيح فوق المسطحات الخضراء.
7 – إعطاء كتلة متجانسة من لون واحد مثل السلفيا المستديمة .
8 – كستارة مزهرة مثلبسلة الزهور .
9 – كمنظر خلفي للنباتات القصيرة مثل عباد الشمس .
و- الأبصال المزهرة :
وهي مجموعة من النباتات المزهرة المعمرة التي تتشابه في عدةصفات خاصة بدورة حياتها أو طبيعة نموها وتشمل أبصال حقيقية وأبصال غير حقيقية مثلالكورمات والدرنات والجذور المتدرنة والريزومات وتستعمل في أغراض تنسيقية متعددةأهمها مايلي :
1 – أزهار قطف مثل الجلاديولس والزنبق والتيوليب والإيرسوالنرجس والليلم للاستفادة منها من الناحية التجارية.
2 – الزراعة في أحواض مثلالتوليب والنرجس .
3 – الزراعة في المجرات ( أحواض على طول الطريق أو المشاية) مثل السوسن والليلم.
4 – الزراعة في الفراغات بين الأشجار والشجيرات مثل النرجس .
5 – زراعة بعض الأنواع مثل الكنا فوق المسطحات الخضراء أو كمنظر خلفيللنباتات العشبية المزهرة الصغيرة .
6 – الزراعة في الحدائق الجبلية أو الصخريةمثل النرجس .
7 – الزراعة في العراء أو كمغطيات للتربة مثل الكنا .
8 – الزراعة في الأركان مثل النرجس والتيوليب .
9 – الزراعة كنماذج فردية مثل توليب .
10- الزراعة في الدوائر الشجرية والشجيرية مثل النرجس والتيوليب .
ز- النباتات الطبية والعطرية :
النباتات الطبية هي النباتات التي تحتوي في جزء أوأكثر من أجزائها على مادة كيماوية أو أكثر يمكن إستعمالها طبياً ، أما النباتاتالعطرية فهي النباتات التي تحتوي في جزء أو أكثر من أجزائها على زيوت عطرية ، وقديجمع النبات بين الصفتين فيصبح نباتاً عطرياً طيباً ، وبجانب الفوائد الطبيةوالاستعمالات المختلفة للنباتات في صناعة العطور فإنه يمكن أن تستعمل في الأغراضالتنسيقية التالية:
1 – كمواد مالئة في عمليات تنسيق الباقات الزهريةلتكسبها رائحة عطرية جميلة مثل العتر والريحان .
2 – الزراعة في الأحواضوالدوائر الشجيرية مثل العتر .
3 – للتحديد على جانبي الطريق مثل الريحان .
4 – كمنظر خلفي للنباتات القصيرة أوكفواصل مثل عباد الشمس .
5 – الزراعة فيالعراء أو كمغطيات للتربة مثل الشيح .
ح- النباتات العصارية والشوكية :
وهي مجموعة من النباتات واسعة الانتشار في العالم أجمع ، وتتميز هذه المجموعةعن بقية النباتات بطبيعتها وشكلها الفريد وتحوارتها الخاصة بالشكل الخارجي والتركيبالداخلي وذلك من حيث سمك الساق والأوراق والجذور لتخزين الماء وقلة السطح النوعيللنمو الخضري وسمك الطبقة الشمعية وإختزال الأوراق لتقليل فقد الماء .
وعموما فإنه لا توجد مجموعة نباتية إستطاعت جذب أعداد هائلة من الهواة أكثرمما استطاعت مجموعة النباتات العصارية والشوكية بأشكالها وأنواعها المختلفة.
ممكن إيجاز إستعمالات النباتات العصارية والشوكية في التنسيق فيما يلي :
1 – جمع الأصناف والأنواع والأجناس المختلفة وتنسيقها وتبادلها كهواية .
2 – الزراعة في حدائق الأطباق .
3 – الزراعة في الحدائق الصخرية .
4 – الزراعة في الحدائق الصحراوية .
5 – الزراعة على المنحدرات .
6 – الزراعةفي العراء كنباتات تغطية .
7 – تنسيق المرافق .
8 – تغطية الجدران المشوهة .
9 – كسياج مانع .
ط- النباتات المائية ونصف المائية :
النباتات المائية هي نباتات تنمو في الماء أو تطفو فوق سطحه أو تعيش علىحوافه وتستطيع جذورها أن تتحمل نسبة رطوبة أرضية عالية تصل إلى 100 ? .
أماالنباتات النصف مائية فهي نباتات تنمو على حواف وشواطئ المساحات والمجاري المائيةأو على الجزر التي توجد بها وكذلك في المستنقعات والأراضي الغدقة ، أي أنها نباتاتتتحمل نسبة رطوبة أرضية أعلى من النباتات العادية .
وتستخدم النباتات المائيةوالنصف مائية في عدة أغراض تنسيقية أهمها ما يلي :
1 – تنسيق الفساقيوالنافورات مثل اللوتس .
2 – تنسيق البرك الصناعية مثل البردي .
3 – تنسيقالحدائق المائية مثل النيلوبيم .
4 – تنسيق شواطئ المجاري المائية مثل البردي .
5 – تنسيق الجزر الصناعية مثل الألبينيا .
6 – تنسيق الطرق في الجزرالوسطية والأحواض مثل الكنا .
7 – في أحواض الزهور والأركان مثل الكنا والكلا].
[/right][/color]